بعد الفيديو الذي انتشر عن مواجهات بين حمدي ولد الرشيد، القيادي في حزب الاستقلال ورئيس بلدية العيون، وشخص يحمل علم البوليساريو داخل مطار جزر الكناري، ثم لاحقا داخل ملعب لكرة القدم. نشرت جريدة “العلم” (لسان حزب الاستقلال) بعض التفاصيل عن الحدث.
وجاء في “العلم” أن حمدي ولد الرشيد، وبعدما استطاع اختراق جزر الكناري التي كانت تعتبر قلعة مهمة في الحروب الدبلوماسية لجبهة البوليساريو والمخابرات الجزائرية، واتفق مع فريق رياضي نسوي بجزر الكناري على إجراء مباراة حبية في كرة القدم تجمع الفريق النسوي لجز الكناري مع الفريق النسوي لبلدية العيون الذي يرأسه الأخ حمدي ولد الرشيد، والذي حقق نتائج مذهلة أهلته لحد الان ليصبح أحد أهم الأندية النسوية لبلادنا. فما كان من حل أمام الطرف الآخر (البوليساريو) غير التخطيط لإفشال زيارة الأخ حمدي ولد الرشيد إلى جزر الكناري والسعي إلى إلغاء المباراة الحبية. ولذلك كانت البداية من مطار جزر الكناري بتسخير أحدهم لاعتراض سبيل الأخ حمدي ولد الرشيد.. وهو السلوك الذي واجهه الأخ حمدي بكل حزم وحسم، فما كان من الأجير غير طأطأة الرأس والانسحاب”.
ولم تتطرق “العلم” إلى أن نفس الشخص ومعه محسوبين آخرين على البوليساريو لاحقوا حمدي ولد الرشيد إلى غاية مدرجات الملعب، واكتفت بالقول إن “المباراة الحبية بين الفريقين النسوي جرت في ظروف عادية وكانت النتيجة لصالح فريق بلدية العيون”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…