تعرضت إحدى زوجتي مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، زروال أمس السبت على الساعة الواحد والنصف زوالا بمنطقة درب السلطان لسرقة هاتفها الشخصي. الأمر الذي جعل رجال الأمن يتحركون بشكل مكثف لاستعادته، بعدما اتصل بهم الوزير مخبرا بأن الهاتف يستعمله هو شخصيا في مكالمات سرية، ويحتوي على أرقام مسؤولين من أعلى المستويات في الدولة، قبل أن يضطر للحضور بشكل شخصي إلى مفوضية الشرطة المركزية بحي الفدا.
وكانت زوجة الرميد تقف في إشارة الضوء الأحمر، القريبة من سوق “مرجان” بدر السلطان عندما طرق شخص نافدة سيارتها وهو يشير إلى أن عجلة السيارة تحتاج إلى شحنها بالهواء، وعندما أنزلت زجاج النافدة للتأكد من الأمر، مد اللص يده إلى داخل السيارة وخطف الهاتف الذي كانت تضعه قرب المقود، قبل أن يطلق رجليه للريح.
وحسب مصادر “الأول” المطلعة فإن تاجر رخام هو من قدم لرجال الأمن معلومات عن اللص بعدما رَآه يركض مبتعدا عن السيارة. مضيفة أن الأمن عندما وضع يده على اللص، بعد حوالي ساعتين من العملية، علم أنه قام ببيع الهاتف لأحد الأشخاص الذي تم الاتصال به لاسترجاعه، بحضور وزير العدل والحريات.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…