أكد عبد الصمد الإدريسي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي شبيبة العدالة والتنمية، المتابعين في ملف “الإشادة بمقتل السفير السوري في تركيا” أصبحوا في ظروف أحسن، مثمنا في نفس الوقت، التفاعل الإيجابي لإدارة السجون مع مطالب الدفاع، وتحسين ظروف الاعتقال، ونوعية التغذية.
وقال الإدريسي، في تدوينة له: “شباب الفيسبوك في ظروف جيدة.. نسال الله أن تنتهي معاناة سجنهم”، مضيفا: “بنفس الجرأة التي انتقدنا بها، وانصافا وشكرا على التفاعل والاستجابة.. وبعدما كتبنا عن معاناة وظروف اعتقال شباب الفيسبوك… بلغنا من عائلات بعضهم أن وضعية اعتقالهم قد تغيرت وأن هناك تحسن جيد لظروف الزيارة.
وأكد المحامي والقيادي في حزب العدالة والتنمية أن المعتقلين أكدوا لعائلاتهم “تحسن ظروف الإعتقال منذ يوم الخميس الماضي عن ما كانت عليه في بدايتها، سواء من حيث وقت الفسحة ومكانها، وأيضا التغذية التي تحسنت جودتها وطريقة تقديمه،زيادة على حسن المعاملة من طرف إدارة السجن وكذا الموظفين”.
واعتبر الإدريسي تدوينته بمثابة شهادة وإنصاف لإدارة السجون، بعد تدوينة سابقة له، ينتقد فيه ظروف اعتقال شباب الييجيدي، وطريقة معاملتهم، حيث طلب منهم “نزع سراويلهم من أجل تفتيشهم. وقال في معرض تدوينته:” هذا إنصاف وشكر للمندوب العام لإدارة السجون على تفاعله واستجابته”.
ولم يفوت محامي شباب البيجيدي، الفرصة لـ”المطالبة بإطلاق سراحهم، قائلا:” وتبقى الحرية ورفع الاعتقال مطلبنا الاساسي الذي هو خارج اختصاص المندوبية طبعا… في انتظار جلسة الاستنطاق التفصيلي غدا”.