فاجأ الحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، ومعه العديد من القياديين الاتحاديين، المتتبعين للشأن السياسي بالمغرب، بتصريحاتهم التي تحاول تبرير ترشح وحصول المالكي ومعه الاتحاد الاشتراكي على منصب رئيس مجلس النواب، رغم أن الحزب المذكور احتل المرتبة السادسة في انتخابات 7 أكتوبر الماضية، بـ14 مقعدا فقط، بالاضافة إلى 6 مقاعد من ريع اللائحة الوطنية، بأن الديمقراطية ليست أرقاما وأعدادا وإنما توجه وسيرورة سياسية.
وتساءل هؤلاء المتتبعون عن الجدوى من غصدار الاتحاد الاشتراكي لبيان “الخروج عن المنهجية الديمقراطية”، الذي زلزل الساحة السياسية سنة 2002، عندما اختار الملك تعيين إدريس جطو وزيرا أول ، بدل عبد الرحمان اليوسفي الذي كان يتحمل مسؤولية قيادة الاتحاد الاشتراكي، الذي كان قد حصل على المرتبة الأولى في الانتخابات في تلك السنة.
وأضاف المصدر معلقا بسخرية، هل في ذلك الوقت، عندما احتل الاتحاد الاشتراكي المرتبة الأولى في الانتخابات، كانت الديمقراطية هي الأرقام والأعداد، واليوم عندما أصبح في المرتبة السادسة، أصبحت الديمقراطية لا تعني الأرقام والأعداد، إنما هي توجه سياسي وسيرورة.
حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتعطيل اتفاق الهدنة وإطلاق سراح الرهائن
اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسرائيل الأربعاء بـ”وضع قضايا وشروطا جديدة تتع…