قال الحبيب المالكي في جوابه على سؤال يتمحور حول كيفية انتخابه رئيساً لمجلس النواب رغم أن حزبه حل سادساً في الانتخابات التشريعية الأخيرة ب 20 مقعدا فقط، “إن الديمقراطية لا يمكن أن تختزل في ما هو رقمي عددي”، مضيفاً “أن الديمقراطية هي توجه سياسي واحترام لاختيارات استراتيجية وبحث عن الحلول لتجاوز من ما شأنه أن يعرقل مسلسل بناء الديمقراطية”.
واعتبر المالكي في لقاء أجراه مع قناة “فرانس24″، “.. أن ما يعسر تشكيل الحكومة هو النظام الانتخابي الذي لا يسمح لأي حزب بتكوين أغلبية مطلقة ويضعه أمام أغلبية نسبية تفرض عليه تحالفات تتطلب مشاورات ومفاوضات ولقاءات، وهذا ما يجعل من تشكيل الحكومة عسيرا، يقول المتحدث.
وعن سؤال حول أسبقية تشكيل الحكومة على هيكلة مجلس النواب أجاب المالكي “إن السلطة التشريعية مستقلة عن السلطة التنفيذية”، معتبراً أن “الأمر ليس سابقة في بلادنا بحيث سبق وتم في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، انتخاب الاتحادي عبد الواحد الراضي، قبل تشكيل حكومة عبد الرحمان اليوسفي”، داعيا في هذا السياق “الى عدم الاستعظام من خلال قراءة معينة ومختزلة للقانون، لأنه من الطبيعي أن الأغلبية البرلمانية هي التي تساعد على تشكيل الحكومة”.
وعلى مستوى طريقة عمل المؤسستين التنفيذية والتشريعية في المرحلة المقبلة، قال”سنتعاون في إطار احترام اختصاصات كل مؤسسة (التشريعية والتنفيذية) من جهة، للتغلب على مجموعة من التحديات في الفترة الصعبة وطنيا وإقليميا وعالمياً”.
وعن كيفية اشتغال المؤسسات السياسية الدستورية، في ظل التقاطع والتباعد بين الأحزاب التي صوتت لصالحه والأحزاب التي لم تصوت (العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والاستقلال)، دعا المالكي الى عدم استباق الأحداث.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…