بعد فقدان عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ومعه “الأغلبية المفترضة”، لمنصب رئيس مجلس النواب، الذي كان الأولى به ديمقراطيا هو الأغلبية الحكومية، أصبح بنكيران في مأزق سياسي حقيقي، حيث أصبحت الأغلبية مشكلة بعيدا عنه، والتي تتكون من حزب الأحرار والحركة الشعبية والاتحادين الاشتراكي والدستوري، بالاضافة إلى دعم “العراب” حزب الأصالة والمعاصرة.

فماذا تبقى لبنكيران من حلول؟، هذا هو السؤال الذي يطرحه كل المتتبعين.

يبدو أن بنكيران وحسب عدد من المصادر، ورغم مزاجه العاطفي والانفعالي، إلا أنه مصر على عدم الاستسلام “ووضع السورات”، أو كما قال هو ذات مرة، “إرجاع المفاتيح إلى صاحبها، وما “اعتكافه” بمقر رئاسة الحكومة في الأيام الأخيرة، إلا رسالة تأكيدية لهذا الاختيار بأنه لا ينوي التراجع إلى الوراء، وما على من يعرقلون تشكيل الحكومة إلا البحث عن مخرج آخر غير  دفعه إلى الباب، لأنه لا ينوي الخروج. فهل ستنفع هذه الخلطة، وإلى متى سيصمد بنكيران، خاصة وأن بعض الأصوات وإن ضعيفة بدأت تظهر داخل حزبه وتطالبه بالاستسلام وتبرر له أسباب الخضوع.

التعليقات على هذا ما يخطط له بنكيران للحفاظ على رئاسة الحكومة؟ مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

يوسف معماه: ولوج مجموعة “CMP GROUP” إلى البورصة سيساهم في تطورنا ونمو قدراتنا الصناعية