علم موقع “الأول” من مصادر جيدة الاطلاع، أن امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، أسر لرئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، أنهم في الحركة الشعبية يشعرون بحرج سياسي شديد في علاقتهم بالعدالة والتنمية بسبب الضغوط الكثيرة التي يتعرضون لها.
وأضافت ذات المصادر أن اللقاء الأخير الذي جمع بين بنكيران والعنصر، قبيل نصف ساعة من انطلاق الاجتماع الذي دعي إليه أمناء الأحزاب السياسية بمقر رئاسة الحكومة، الجمعة الماضي، أكد بما لا يدع أي مجال للشك بالنسبة لرئيس الحكومة المعين، أن جهات في أعلى هرم الدولة لا ترغب فيه شخصيا.
وكشفت ذات المصادر أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أصبحت لها قناعة تامة بأن الشروط التي كانت توضع في اطار المشاورات السياسية أمام رئيس الحكومة المعين من طرف الملك، مثل إبعاد حزب الاستقلال من التشكيلة الحكومية والمطالبة بإشراك الاتحاد الاشتراكي والدستوري، كانت تكتيكا فقط لتحقيق هدف استراتيجي يرمي الى إبعاد بنكيران بشكل نهائي عن العملية السياسية، لأن الجهات المذكورة لم تعد تملك أية وصفة لوقف تمدد شعبية الرجل، غير إبعاده عن تدبير الشأن العام.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…