أكدت مصادر مطلعة من داخل الاتحاد الاشتراكي، أن ادريس لشكر غير راضٍ على الحل الذي يمكن أن ينهي البلوكاج الحكومي بأن تسند إلى الاتحاد الاشتراكي رئاسة مجلس النواب (الحبيب الملكي) مقابل عدم مطالبته بالدخول للحكومة ومساندتها نقديا. وأضافت المصادر أن لشكر عبر عن ذلك لرشيدة بنمسعود وإدريس خروز.
هذا الموقف لا يتوقف عن ترديده محمد بنعبد القادر، المقرب من ادريس لشكر، الذي قال للعديد من الاتحاديين الذين سألوه عن المالكي: “الثورات يدبّرها الدهاة وينفذها الشجعان ثم يكسبها الجبناء”، قبل أن يكتبها على صفحته بالفايسبوك.
وفي موضوع ذي صلة، كتب جواد بنعيسي، عضو اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي، على صفحته بالفايسبوك: “وضع لحبيب المالكي على رأس البرلمان قرار لا قيمة له من الناحية السياسية. بل سيكون من الصعب تبرير شرعية هذا التعيين لأن الأمر يتعلق بحزب لم يحصل إلا على 14 مقعد في الإنتخابات.
هذا التعيين هو آخر مسمار يتم دقه في نعش الاتحاد. وهو تأكيد رسمي لرفض المنهجية الديموقراطية. أطال الله في عمر السي عبد الرحمان اليوسفي”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…