بعد القيامة التي أعقبت تصريحات حميد شباط حول “مغربية موريتانيا” والتي لم تنته بالمكالمة التي أجراها الملك مع الرئيس الموريتاني والزيارة التي قام بها رئيس الحكومة إلى نواكشوط، أصبح حزب الاستقلال يتوخى الحذر في الحديث عن استكمال المغرب لوحدته الترابية، وقد بدا ذلك واضحا في افتتاحية “العلم” بمناسبة ذكرى 11 يناير لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، والتي عادت للنبش في سلبيات الاستقلال دون أن تتطرق للمواقف التقليدية للحزب من مناطق جزائرية وموريتانية ظل الاستقلاليون يعتبرونها مغربية.
وجاء في افتتاحية “العلم” المعنونة بـ”11 يناير والحظة السياسية الراهنة”: “لا ننكر أن البلاد قطعت أشواطا بعيدة في مسار تحقيق الاستقلال السياسي بالمفهوم الذي تضمنته وثيقة 11 يناير التاريخية على مستويات كثيرة ومتعددة، ولكن النزاهة السياسية تحتم علينا اليوم الجهر بالسلبيات التي تعترض استكمال مسلسل تحقيق هذا الاستقلال”. دون أن تتطرق الافتتاحية ولا غيرها من المواد، كالعادة، إلى “المناطق المغربية التي تحتلها الجزائر”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…