علم موقع “الأول” من مصادر مطلعة ان البلاغ الذي أصدرته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والذي حصرت فيه تشكيلة الحكومة المنتظرة في الأحزاب المشكل للحكومة السابقة (البيجيدي والأحرار والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية) أغضب كثيرا جهات عليا في الدولة، والتي اعتبرت ان بنكيران تجاهل إشارات دار المخزن أو لم يفهمها عندما تسرع في إصدار بلاغ أقفل الباب أمام المشاورات وقطع الطريق أمام أي تدخل مبادرة لها للخروج من البلوكاج.
وقالت مصادرنا إن هذه الجهات العليا لم تتقبل أن يعتبر بنكيران أن المشاورات الحكومية شأنا حزبيا محضا، فيما الأمر تراعى فيه، بحسبها، توازنات متعددة.
وعلى العكس من ذلك، تضيف المصادر، أن بلاغ بنكيران الأخير، الذي وضع بواسطته حدا للمشاورات السابقة مع أخنوش والعنصر، لم يثر غضب الجهات العليا، بقدر ما اعتبرته عاديا لأنه بمثابة رد على فاعلين سياسيين، وليس على من يهمهم الأمر.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…