قبل ساعات من لقاء الملك في المجلس الوزاري، أصدر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، بلاغا مزلزلا، وضع من خلاله حدا للمشاورات الحكومية بصيغتها الحالية. وجاء في بلاغ بنكيران: “انتهى الكلام (مع العنصر) ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر”.وهذا نص البلاغ:
بما أن المنطق يقتضي أن يكون لكل سؤال جوابا.
وبما أن السؤال الذي وجهتُه للسيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الأربعاء 4 يناير 2017 حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة التي عينني جلالة الملك يوم الإثنين 10 أكتوبر 2016 رئيسا لها وكلفني بتشكيلها، وهو السؤال الذي وعدني بالإجابة عنه بعد يومين، وهو الأمر الذي لم يفعل وفَضَّل أن يجيبني عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى منها حزبان لم أطرح عليهما أي سؤال.
فإنني أستخلص أنه في وضع لا يملك معه أن يجيبني وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة.
وبهذا يكون معه قد انتهى الكلام ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
والسلام
وحرر بالرباط في: 09 ربيع الثاني 1438 ه الموافق 08 يناير 2017م
الإمضاء
الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المكلف بتشكيل الحكومة
ذ.عبد الإله ابن كيران
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…