نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، اعتقال أو توقيف أي شخص من المتجمهرين، بالحسينة، أو أن مصالح الأمن باشرت إجراءات سالبة أو مقيدة للحرية في حق أي شخص على خلفية نفس الأحداث.
وجاء في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني ردا على مقال نشره “الأول” أمس، تحث عنوان “الأمن يفرج على نشطاء اعتصام الحسيمة الذين اعتقلوا أمس”. أنه “تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر القوة العمومية قامت باستعراض تشكيلاتها النظامية بعين المكان، دون اللجوء إلى استعمالها بحيث طالب رئيس الدائرة الأمنية المختصة ترابيا من المتجمهرين إخلاء الساحة مرددا الإنذارات القانونية، وهو ما نجم عنه انسحاب هؤلاء الأشخاص وتدافعهم بشكل عرضي نحو مجموعة من الشوارع والأزقة القريبة، الأمر الذي واكبته قوات حفظ النظام حتى لا يتم شغل تلك الشوارع بشكل يعرقل حريات المواطنين في التجول”.
وأضاف البيان “إذ تشدد المديرية العامة للأمن الوطني على هذه المعطيات، فإنها تجدد نفيها القاطع للأخبار التي زعمت توقيف أو اعتقال أو استخدام القوة في حق أي شخص على خلفية الأحداث”.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…