علم “الأول” أن المجموعة التي أصبح يطلق عليها “خصوم شباط”، قررت أثناء اجتماعها الأخير بمنزل امحمد بوستة، تكليف هذا الأخير بمعية عباس الفاسي الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، بالقيام بمحاولة رأب الصدع ما بين المجموعة وبين حميد شباط الأمين العام للحزب، من أجل الدخول إلى محطة المؤتمر الوطني المقبل بشكل موحد، وبدون تطاحنات لن تؤثر سوى على الحزب ومستقبله.
وأفاد مصدر “الأول”، أن الاجتماع بمنزل بوستة لم يكن بغرض إنشاء حركة تصحيحية، بل كان بهدف إعادة قطار الحزب غلى سكته الحقيقية.
وفي اتصال لـ “الأول” بتوفيق احجيرة رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، وأحد الموقعين على العريضة المناهضة لشباط، قال ” إن الاجتماع بمنزل الزعيم بوستة كان مهما جدا، وقد اتفقنا على ضرورة الدخول إلى المؤتمر الوطني القادم للحزب بنفس وحدوي، وأن نبتعد عن كل ما يمكن أن يؤثر على الحزب ومستقبله، وبخصوص حديثي على أعضاء المجلس الوطني في الاجتماع، فأنا لم أتحدث عن توطئ مع شباط، بل قلت بالحرف، أن شباط كان يهيئ قاعة المجلس الوطني، بحيث أن التدخلات الأولى وبالعشرات، تكون دائما من أتباعه، وبالتالي لم تكن الفرصة تعطى أبدا لخصومه لإبداء رأيهم المخالف، ولذلك فقد قلت أنه إذا كنا نراهن على مؤسسات الحزب من أجل التغيير، فيجب أن ننتبه إلى هذه النقطة بالذات، حيث أنني وأنا رئيس للمجلس الوطني، لم أكن أعرف بالضبط من هم أعضاء المجلس..”.
رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لمناقشة تفعيل قانون العقوبات البديلة
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، اجتماعا حضره كل من وزير العدل، والمن…