أكدت مصادر من داخل الاجتماع الذي احتضنه منزل امحمد بوستة، الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال، أن المجموعة المناوئة لحميد شباط، شكلت لجينة يترأسها مولاي امحمد الخليفة، مهامها التنسيق بين الموقعين على العريضة التي طالبت الأمين العام لحزب الاستقلال بالرحيل، والسعي إلى توسيعها من عدد من الغاضبين على تسيير شباط للحزب.
ورفض الحاضرون لهذا الاجتماع أن يتم اختزال تحركات الموقعين على العريضة في مجرد الرغبة في الوصول إلى منصب الأمين العام للحزب بدعم جهات خارجية، مؤكدين أن دعم العريضة من طرف قيادات وازنة من أمثال بوستة وعباس الفاسي وعبد الكريم غلاب والخليفة وسعد العلمي، ينزه المجموعة عن ذلك.
كما “عبروا عن استغرابهم لما روج له بعض الموالين لشباط عن أن جهات داخل الدولة هي التي طلبت منهم توقيع العريضة لإسقاط شباط” تضيف مصادر “الأول”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…