علم موقع “الأول” أن المجموعة التي أصبح يطلق عليها اسم خصوم شباط، والتي تطالب بضرورة استقالته من منصب الأمين العام لحزب الاستقلال، ستجتمع اليوم الاثنين في منزل امحمد بوستة القيادي التاريخي للحزب، على الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، للتداول في مستقبل الحزب، بعد التطورات الأخيرة.
وأفاد أحد قادة عريضة المطالبة باستقالة شباط- رفض ذكر إسمه- في اتصال مع “الأول”، “أن اللقاء اليوم في منزل بوستة، ليس حركة تصحيحية، ولا انقلابية، بل هو لقاء حول “كاس أتاي” مع القيادي التاريخي للحزب سي امحمد بوستة بعد الوعكة الصحية التي كان قد عاشها، وهي مناسبة للحديث في السياسة، لكن ليس بشكل رسمي”.
وعن الخطوات العملية، قال نفس القيادي “إن ما سمي المجلس الوطني الاستثنائي، عرف انزالا كبيرا، وأن قرار إحالة عدد من القياديين على المجلس التأديبي لا شرعية له، ونحن سنعمل على الدخول إلى المؤتمر بشكل وحدوي، من أجل تحقيق رؤيتنا للتغيير من داخل الحزب، وليس عن طريق حركة تصحيحية”.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …