أكد عبد الصمد الإدريسي، محامي بهيئة الدفاع في قضية أبو بكر بلكورة، أن حكم الاستئناف في قضية رئيس جماعة مكناس المعزول منذ سنة 2008 هو “إنصاف لهذا الشخص وإنصاف للتجربة”، مردفا أنه يشكل في نفس الوقت “إدانة لهذا القرار غير المعقول، وإدانة لتلك الحملة التي قامت بها وزارة الداخلية في تلك الفترة”.
وتابع المتحدث، في تصريح لـموقع “البيجيدي”، أن حكم البراءة بعد 9 سنوات من الافتراء والظلم قدمت إجابة للذين يريدون إيقاف تجربة التسيير، والإساءة إلى الشخص، “وأتأسف حقيقة لأن الإعلام العمومي لم يتحدث عن البراءة كما تحدت عن العزل”، يقول الإدريسي.
وأضاف أن وزارة الداخلية كانت في ذلك الحين “تقود حملة كبيرة للتشهير بحزب العدالة والتنمية، الذي يسير مدينة تعتبر من بين أكبر الجماعات على الصعيد الوطني”، مشيرا إلى أن “المفتشية العامة لوزارة الداخلية، أعدت آنذاك تقريرا مغلوطا، أدى إلى عزل بلكورة”.
وشدد الإدريسي، على أنه وبعد تسعة سنوات يتأكد “حكم البراءة الذي صدر ابتدائيا، ويقضي ببراءة بلكورة من كل التهم التي كانت موجهة إليه، التي كانت عقوبتها تتعدى 10 سنوات “.
وزير الانتقال الرقمي الفلاح: تؤكد إطلاق خدمة الأنترنت من الجيل الخامس استعدادا لكان 2025 ومونديال 2030
قالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح، اليوم الاثنين، إنه سيتم إطلاق الجيل…