كتب مصطفى بابا الكاتب الوطني السابق لشبيبة العدالة والتنمية، ومستشار عزيز الرباح في وزارة التجهيز سابقا، تدوينة على حسابه على “فايسبوك”، فهم منها أنها تقطير للشمع على عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المكلف، حيث جاء فيه، “المفكر التونسي “عبد الفتاح مورو” في محاضرة جديدة يتحدث عن حماية التحول الديمقراطي،..الذين يتحدثون عن شرعية الصندوق و القول أنهم اختيروا من طرف الشعب و أن هذه السلطة الشعبية تمنحهم القدرة على أن يتمادوا في الحكم .. مخطؤون..
الشرعية أنواع .. هناك شرعية الصندوق التي توصلك للحكم .. لكن عندما تصل .. أنت تحتاج إلى شرعيات أخرى ..
لكي تنجح في مهمتك .. و لكي تستمر في مهمتك .. تحتاج إلى شرعية البرنامج .. شرعية فهم مفاصل الحكم .. و تحتاج إلى النخب بكل أنواعها .. طبعا النخب الاقتصادية و النخب الفكرية و النخب الثقافية..
الشعوب لا تحكم بعيدا عن نخبها.. و الذي يتصور أن النخب يجب أن تقصى عن الحكم مخطيء..
الذي يتصور أن 100 ألف من النازلين للشارع يمكن أن يعززوا حراكه ليصبح حاكما في بلده بعيدا عن مواقع التأثير في السلطة هو واهم …
الشارع أداة الحراك الثوري .. لكن بعد ذلك يصبح الشارع هو المحطم للحراك الشعبي ..”.
