دافع محمد صادقو، القيادي في النهج الديمقراطي، ومحامي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على الشاب الذي هدد حسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، ونجح إخراجه من السجن بعدما حكمت عليه المحكمة بـ”ما قضاه” وبغرامة مالية.
وقد أدلى المحامي صادقو بما يفيد أن موكله مصاب بمرض انفصام الشخصية، وأنه عندما هدد القيادي في العدل والإحسان، كان تحت تأثير المرض النفسي.
يذكر أن المتهم يتحدر من مدينة زايو، ويشتغل سائق “تريبورتور” لنقل البضائع، وقد أخذ هاتف حسن بناجح من صفحته بالفايس بوك، وانتحل صفة موظف رسمي، مهددا إياه بالعنف إن هو استمر في انتقاده لسياسة الدولة.
وتعليقا منه على الحكم الصادر، قال حسن بناجح لـ”الأول”: “أنا لم أركز على الشخص إنما ركزت على المطالبة بالحقيقية. وقد بقيت متشبثا بأن المخزن هو المسؤول سواء بشكل مباشر، وهذا ما أرجحه، أو بشكل معنوي من خلال دعوات التحريض للجهات الأمنية ولخطباء المساجد مما يهدر دم المعارضين ويدفع البعض إلى قضاء الشارع ضددنا. وهذا أخطر من المواجهة المباشرة مع المخزن”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…