توفي الصحفي الجزائري محمد تامالت، اليوم الأحد بمستشفى باب الوادي بعد أسابيع من دخول العناية المركزة عقب خوضه إضرابا عن الطعام فور توقيفه ومحاكمته بتهمة إهانة “هيئة نظامية والإساءة لرئيس الجمهورية”، والحكم عليه بسنتين سجنا نافدا بالجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية قد اعتقلت تاملت يوم 28 من شهر يونيو الماضي، وهو اليوم الذي دخل فيه الصحفي في إضراب مفتوح عن الطعام، إلى أن تدهورت حالته الصحية ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أن حالته الصحية كانت جد متدهورة.
وحسب موقع “الخبر” الجزائرية، كتب المحامي أمين سيدهم على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك “تأكيد وفاة الصحفي محمد تامالت بمستشفى باب الواد بعد إضراب عن الطعام دام أكثر من ثلاثة أشهر وغيبوبة دامت ثلاثة أشهر، ربي يرحموا حسبنا الله ونعم الوكيل…”
وكان الصحفي تاملت المقيم ببريطانيا، قد تم توقيفه بعد عودته للجزائر استنادا لمنشوراته على “الفايسبوك” وموقعه الالكتروني، وقد أصدرت وزارة العدل الجزائرية بيانا توضح فيه أسباب الوفاة، وتضاف هذه الجريمة ضمن عدة جرائم يقترفها النظام الجزائري في حق الصحافة والصحفيين، والتي تضرب في الصميم مبدأ حرية التعبير.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …