في خروج صادم وغير مسبوق، اعترف حسن أوريد، الناطق الرسمي سابقا باسم القصر الملكي، بأنه “عاجز” و”وضيع”، وأن تحليلاته “استمناء”.
وكتب أوريد في العدد الأخير من مجلة “زمان” مقالا بعنوان: “رسالة إلى الشهيد محسن فكري”،بدأه بالقول: “أود أن أعرب لك بدءا عن عجزي ووضاعتي، إذ ما يفيد أن أكتب وأصرخ، ما دام أننا لم نصُدَّ عنك الموت، ولم ندفع عنك الظلم، ولم نرفع عنك الأذى…”.
مضيفا: “كانت كتاباتنا، إذن، حينما كنا نحلل وندبِّر كمن يرقم على الماء، وكلماتنا بلا رُواء، وتحليلاتنا استمناء بلا تخصيب، وأمانينا سراب”.
أوريد الذي اعترف في نفس المقال، بأنه تابع موت محسن فكري وهو ضيف على نشطاء من الريف في بلجيكا وهولندا، جاء مقاله، على غير العادة، مليئا بالتفاعل الانفعالي المغرق في شعبوية لا تناسب موقعه الفكري، ولا سوابقه كرجل دولة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…