لا أحد يجادل في أن أحد أهم أهداف الجولة الملكية في إفريقيا، هو ملف قضية الصحراء، فلماذا لم يصطحب الملك معه أي مسؤول صحراوي؟
هذا السؤال طرحه العديدون، من بين هؤلاء مصطفى عماي، رئيس جمعية شباب الحكم الذاتي، الذي سبق له أن حاور لأكثر من مرة شباب البوليساريو، في المغرب وتندوف وفي أوروبا. فقد كتب عماي تدوينة في الموضوع على الفايسبوك قال فيها:
لو كان صحراويون (رئيس الكوركاس و رؤساء الجهات الثلاث) ضمن الوفد المرافق لملك البلاد في الجولة الإفريقية لحصلنا على نتائج مهمة أولاً: اطلاعهم على حقيقة النزاع خصوصا وأنه هو الحجرة العثراء في طريق العودة للاتحاد الأفريقي. ثانيا: تعريفهم بالنموذج التنموي للأقاليم الصحراوية وسيكون جميل أن يعرف به ساكنة المنطقة حتى يقف مسؤولو الدول الأفريقية على مدى جدية بلادنا في المشاريع التي أطلقتها ببلدانهم ثم إن أغلب هاته الدول عاشت حروبا أهلية بسبب الأقليات ولها حساسية بالموضوع وجبهة البوليساريو تقدم نفسها كشعب أقلية مضطهدة و”محتلة”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…