هل يستقبل الملك محمد السادس إلياس العماري، أم سيكتفي بتهنئته عبر رسالة ملكية؟ إنه السؤال الذي تردد بقوة هذا اليوم بعد انتخاب إلياس أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة.

وكان عرف استقبال الأمناء العامين للأحزاب بدأ لأول مرة مع انتخاب الشيخ محمد بيد الله أمينا عاما للأصالة والمعاصرة، وهو الأمر الذي أثار حينها جدلا انتهى ببلاغ للديوان الملكي أكد أن الملك استقبل بيد الله بطلب منه.

الحظوة التي نالها الشيخ بيد الله، تكررت مع حكيم بنشماس الذي كان أول رئيس مجلس وطني لحزب سياسي يتلقى تهنئة ملكية، إذ لم يسبق للملك قبلها أن هنأ رؤساء “برلمانات الأحزاب” على انتخابهم، بحيث ورد في برقية التهنئة التي بعث بها الملك محمد السادس إلى مصطفى الباكوري عقِب انتخابه أمينا عام لـلحزب، في فبراير 2012: “كما نطلب منك إبلاغ محب جنابنا الشريف الأستاذ حكيم بنشماس تهانئنا الحارة ومتمنياتنا الصادقة إثر انتخابه رئيسا للمجلس الوطني للحزب”.

هذا الأمر طرح سؤالا حول ما إذا كان الملك سيوجه رسالة تهنئة مماثلة إلى فاطمة الزهراء المنصوري بعد انتخابها رئيسة للمجلس الوطني أسوة برفيقها حكيم بنشماس.

 

التعليقات على هل يستقبل الملك إلياس العماري ويهنئ فاطمة الزهراء المنصوري؟ مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…