قالت نادية البرنوصي، الخبيرة الدستورية وعضو لجنة وضع الدستور سنة 2011، في تصريح لموقع “الأول” أن الضجة التي تلت تصريحاتها لمجلة تلكيل، بشأن “سيناريوهات تجاوز “بلوكاج” تشكيل الحكومة، غير صحيح ولم أقل ما تم ترويجه من قبل بعض وسائل الإعلام، بكون أن الملك بإمكانه تعيين أخنوش رئيسا للحكومة”، مضيفة “مع احترامي لأخنوش لا يمكن أن يتم تعيينه رئيسا للحكومة، بديلا عن الحزب الأول، لأن ذلك ضرب في الصميم لمعنى الانتخابات و البرلمان”.
وأضافت البرنوصي أن “هذه النقطة – مسألة تجاوز بلوكاج تشكيل الحكومة – مهمة جدا وأقترح أن تكون مائدة مستديرة في الموضوع بمشاركة دستوريين وعلماء السياسية” لأن تضيف البرنوصي “هادشي ماشي ساهل وهذه قضية مهمة جدا”.
وعن ما صرحت به، لمجلة “تلكيل” قالت نائبة رئيس الأكاديمة الدولية للقانون الدستوري “قلت أنه من خلال التحليل الدستوري، فبنكيران عين من قبل الملك رئيسا للحكومة وحاليا يعمل على تشكيل حكومته، فإن لم ينجح، أولا : يمكن للملك أن يفكر في تعيين شخص آخر من داخل البيجيدي ويكلفه بتشكيل الحكومة وبذلك سيحترم نص الدستور بشأن تعيين رئيس الحكومة (الفصل 47)”.
ويمكن أن نفكر، تضيف البرنوصي، “في روح الدستور ولأن الملك هو الضامن لسير المؤسسسات الدستورية (الفصل 42)، يمكن أن نبحث عن بديل يحترم الدستور، وبإمكان الملك أن يمر إلى تعيين رئيس الحكومة من الحزب الثاني، لأن النص الدستوري يتكلم عن تعيين رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي تصدر انتخابات مجلس النواب وعلى أساس نتائجها، وبالتالي يمكن احترام نتائج الانتخابات والمرور إلى الحزب الثاني في حالة عدم قدرة البيجيدي على تشكيل أغلبية حكومية”.
وتضيف البرنوصي أن هناك سيناريو ثالث، مكلف شيئا ما، وهو حل مجلس النواب وإعادة الانتخابات التشريعية”.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…