أسر تعتصم أمام باشوية الزمامرة لأسبوعين

دعا مسؤولو حزب الاشتراكي الموحد بسيدي بنور و الزمامرة المسؤولين إلى التدخل العاجل لإيجاد حل مُنصف لمجموعة من الأسر التي تعتصم منذ أسبوعين أمام مقر باشوية الزمامرة رفقة أبنائهم للمطالبة بإعادة إيوائهم بعد ترحيلهم من منطقة عشوائية كانوا يقطنون بها، إذ أكد كل من الكاتب الإقليمي للحزب عبد الرزاق بنشريج وعبد البر نصوح المسؤول المحلي للحزب في كلمتين ألقياها بمعتصم من مكان اعتصام الأسر المتضررة إنهم يتابعون هذا الملف الذي تم تسليمه إلى السلطات المعنية لاتخاذ القرارات اللازمة مؤكدين أن الملف عمر لأزيد من ثمان سنوات وبات من الضروري إيجاد حل له.
و شدد المسؤولان الحزبيان على ضرورة أخذ الوضعية القاسية التي تعتصم فيها الأسر رفقة أبنائها الصغار في هذا الجو البارد والأجواء القاسية. وضرورة إنصافهم أُسوة بباقي السكان الذين استفادوا من برنامج إعادة الإيواء مقابل إقصاء هذه الأسر لأسباب وصفاها بالسياسوية.

يُذكر أن المعتصم الذي تُؤطره جمعية المواطن بالزمامرة عرف زيارات متعدد لهيئات حقوقية وجمعوية عبرت عن مساندتها لهذه الأسر في محنتها في انتظار استجابة المسؤولين بالإقليم لمطالبهم التي يعتبرونها عادلة و مشروعة.