محمد بودويرة
بعد دعوة المجلس القروي لجماعة آيت سغروشن بإقليم تازة، لدورة استثنائية يوم الثلاثاء المقبل 22 نونبر، خارج مقر الجماعة، مرة أخرى، تعالت أصوات الساكنة، متهمة الرئيس بالاستمرار في تهريب دورات المجلس بعيدا عن الجماعة خوفا من “المراقبة الشعبية” من طرف المواطنين الذين رفعو مرار شعار “ارحل” في وجهه أثناء دورات سابقة للمجلس.
الدورة الاستثنائية المخصصة لـ”طلب تحويل اعتماد (إعادة تخصيص اعتماد)” سيحتضنها كالعادة المقر الإداري المتواجد بدوار القوار البعيد عن المقر الرئيسي للجماعة ب12 كلم.
وحسب مصادر “الأول” فإن تهريب الدورة إلى دوار القوار سياسة بدأ ينهجها رئيس المجلس القروي منذ مدة، وذالك لتجنب الحضور المعتاد للمواطنين لجلسات المجلس، وهي سياسة تضرب في العمق روح الدستور الجديد.
وقد كتب المستشار لحسن مشهور (المعارض الوحيد للرئيس) تدوينة على الفايسبك قال فيها: “أود إثارة موضوع تهريب مقر الاجتماعات التي يعقدها المجلس الجماعي إلى دوار القوار”. ففي البداية ظننا الأمر مجرد تغيير مؤقت ومجاملة لأهل الدوار. لكن يبدو أن أهل الحل والعقد يخططون لأمر ما: فالصدفة إذا تكررت أصبحت تدبيرا”.
وأضاف المستشار المعارض: “معالي الرئيس لم يعد يظهر له أثر في المركز، أعضاء المكتب لا نراهم هنا إلا نادرا؛ حتى أن بعض المواطنين يشتكون من غياب من يوقع وثائقهم.. كلام الرئيس خلال الاجتماعات تتسرب منه رائحة النفور من هذه البلاد السعيدة . تم صرف ميزانية تعدت 50 مليون سنتيم لإصلاح مقر الجماعة قبل سنة فقط واليوم يبدو خاليا إلا من مكاتب الموظفين وحواسيبهم”.
وأنهى لحسن مشهور تدوينته بالقول: “نهيب بكل مواطن غيور أن يبادر إلى الحضور حتى نثبت للسيد الرئيس أن تلك الغرفة التي يصر أن يكدس فيه ممثلي الساكنة ليست صالحة. وأن المقر الحقيقي الذي أهدرت عليه الملايين من أموال الشعب يجب استغلاله لأنه الأصلح”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…