بوريطة يتحرك في واشنطن لتعزيز الشراكة مع أمريكا والدفع نحو تصنيف “البوليساريو” منظمة إرهابية

عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، سلسلة لقاءات رفيعة المستوى بواشنطن مع عدد من أبرز أعضاء الكونغرس الأمريكي، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن، ومواصلة التنسيق بشأن قضايا إقليمية ودولية، وعلى رأسها ملف الصحراء المغربية.

اللقاءات، التي جرت على مدى يومين، شملت سيباستيان غوركا، نائب مساعد الرئيس الأمريكي وكبير مديري مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي، والسيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، وأعضاء مثل جو ويلسون، برايان ماست، وماريو دياز بالارت، إضافة إلى أعضاء من مجموعة “اتفاقيات أبراهام”، حيث برز إجماع على أهمية تجديد تأكيد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، تأكيداً لقرار الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي بلّغه رسمياً إلى الملك محمد السادس.

وتمحور لقاء بوريطة، مع  سيباستيان غوركا، حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما في ما يتعلق بمجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، وكذا دعم جهود الاستقرار في كل من القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.

من جانبه أكد جو ويلسون، أن “الولايات المتحدة تدعم المغرب من أجل النهوض بالسلام، وشراكتنا العريقة والتزامنا لفائدة السلام في المنطقة، لاسيما الاستقرار في الصحراء في مواجهة إرهابيي “البوليساريو”.

وقال عضو الكونغرس، ماريو دياز بالارت، إن الولايات المتحدة، من خلال تجديد تأكيد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، تكرس “ثبات” موقفها، مع الإشادة بالدور الذي يضطلع به المغرب من أجل السلام والازدهار، تحت قيادة الملك محمد السادس.

وأضاف أن المغرب أصبح، بقيادة الملك محمد السادس، “حليفا وشريكا رئيسيا” للولايات المتحدة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.