انطلقت في هذه اللحظات فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة وهي الجلسة التي تعرف تضييقا على عمل الصحفيين الذين منعوا من أخذ تصريحات المؤتمرين، كما منعوا من الاقتراب من منصة المؤتمر.
ومن الأمور التي خلقت نوعا من الفوضى في الجلسة الافتتاحية، تعاقد الحزب مع شركة للأمن الخاص للقيان بالمهام التنظيمية للمؤتمر، بحيث أن عمال هذه الشركة، لا معرفة لهم بضيوف الحزب من الشخصيات العمومية، من سياسيين ونقابيين وحقوقيين، وهو ما أدى إلى منع مجموعة من الوجوه المعروفة من الولوج إلى منصة الضيوف، بل وصل الأمر حد منع قياديين من الأصالة والمعاصرة من المرور إلى المنصة الرئيسية.
كما عبر عدد من المؤتمرين عن استيائهم من طريقة تعمال اللجنة التنظيمية معهم، يحث شوهد بعضهم ييشتكي من التمييز بين المؤتمرين بالقول أن هناك “ؤتمرين درجة أولى، ومؤتمرين يملؤون القاعة فقط”.
وتشهد كواليس المؤتمر غليانا كبيرا بسبب تمثيلية الجهات وكوطا الشباب والمرأة، حيث أن أغلبية الجهات غير راضية عن الحصة التي منحت لها، وعن طريقة اختيار ممثلين في الأجهزة المنتخبة، بحيث اشتكى بعضهم من إسقاط مؤتمرين لحشدهم أثناء التصويت.