يعيش الصحفيون الذين تعاقد معهم إلياس العماري لإطلاق جريدة “تمغربيت” التي كانت يفترض أن تكون لسان حال حزب الأصالة والمعاصرة، حالة استياء كبير، بعد أن أعلن الحزب تخليه عن فكرة إخراج الجريدة، ويفتح بذلك مصير أزيد من 20 صحفيا وتقنيا على المجهول.
ولم يتلقَّ العاملون بالجريدة أجرة الشهرين المنصرمين، سوى يوم الأربعاء الماضي، وهو نفس اليوم الذي أعلنت فيه إدارة الحزب، رسميا، تخليها عن فكرة إصدار”تمغربيت”.
وحسب مصدر “الأول” فإن مخاطب الصحفيين والتقنيين، خالد أدنون الناطق الرسمي باسم الحزب، وعدهم بتسلم أجرة شهر نونبر الجاري، من دون أن يحدثهم عن مصيرهم المهني والاجتماعي لاحقا.
وفي الوقت الذي كان أدنون قد أعلن، في تصريح سابق، بأن الصحافيين والتقنيين المتعاقدين مع الحزب للعمل في “تمغربيت” سوف يجدون عملا لهم بموقع الحزب الالكتروني، في حالة قرر الحزب عدم إصدار “تمغربيت”، فإنه صمت بعد إعلان “وأد” الجريدة في مهدها، عن مصير العاملين، “مع العلم أن أغلب الصحفيين والتقنيين قدموا استقالاتهم من جرائد أخرى للالتحاق بـ “تمغربت” يضيف مصدر “الأول”.
وفي سؤال وجهه “الأول” إلى خالد أدنون حول مصير المتعاقدين مع “البام” للعمل في”تمغربيت”، وخصوصا (Les Infographistes) المتخصصين في العمل بالجرائد الورقية، قال بأنه لا يمكنه أن يقدم أي جواب قبل الرجوع إلى المدير المالي للمشروع.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…