انتقد حسن أوريد من يربطون بين أصوله الأمازيغية ودعواته للاهتمام بالأمازيغية، وحكى في مقال له بمجلة “زمان” قائلا: “كنت كتبت مقالا في جريدة “الحياة”، سنة 1997، وكان ردا على السياسي الجزائري محيي الدين عميمور، وقلت فيه إن لم نُعنَ بالأمازيغية فسيعنى بها آخرون بأجنداتهم الخاصة، في إيكس أون بروفانس، وتل أبيب.. وحين عبر عن ضرورة الاعتناء بالأمازيغية في دائرة القرار، مزج البعض بين الاعتبارات الذاتية والموضوعية، وهرع البعض ونعتني ببربريست، وبنى آخر مسارات من خلال العداء للأمازيغية، وترجموا ذلك ترجمة رديئة، هو استعدائي والتحذير مني، كما لو أن ذلك سينفي حقائق موضوعية”.
وأضاف أوريد: “كان حالهم حال ما عبّر عنه المثل المغربي الجميل عن الحمار: “شاف الربيع ما شاف الحافة”. والمطلوب أن نرى أبعد مما يظهر لنا وأن نستشف ما لا يظهر، ونستجلي ما يخفى”.
وتابع أوريد قائلا: “هاجسي هو وحدة بلدي وقوته ومناعته. لست بربريست ولا قومجي ولا خوانجي ولا فرانكوي، أنا مغربي يغار على بلده، لا ميزة له في ذلك، يؤمن أن مكونات الشخصية المغربية ينبغي أن تكون في خدمة المغرب، لا المغرب في خدمة تلك المكونات”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…