أكدت مصادر رفيعة، أن استقالة صلاح الدين مزوار من رئاسة التجمع الوطني للأحرار، كانت اعترافا منه بفشله في تدبير انتخابات 7 أكتوبر، وجوابا تلقائيا على تعنته في التشبث برئاسة “الكوب 22″ بالرغم من أن قيادة الحزب كانت قد طلبت منه، بإلحاح، ترك ذلك والتفرغ للحزب في مرحلة دقيقة كالانتخابات البرلمانية.
وأضافت ذات المصادر أن مزوار لم يُرغم على تقديم استقالته بل إنه فعل ذلك تلقائيا، لأنه لم ينجح في التوفيق بين إشرافه على تظاهرة كبيرة وتتطلب كثيرا من الجهد كـ”الكوب 22” وبين ملف حساس ومصيري كالانتخابات.
وعن دوافع استقدام عزيز أخنوش الذي قطع علاقته بالتجمع الوطني للأحرار منذ خمس سنوات، قالت ذات المصادر: “لو لم يتم التفكير في عودة أخنوش للحزب، لقدم أزيد من 10 قياديين ترشيحهم وقسّموا الحزب إلى أشلاء، أو على الأقل كانوا سيراكمون خصومات ستؤثر لوقت طويل على الحزب”.
مضيفا أن “الذي فكر في إعادة أخنوش وإقناعه برئاسة الحزب يعرف بأنه الوحيد “للي يحشمو منّو وما ينافسوهش” وهو الوحيد القادر على الحفاظ على الحزب وتطويره في هذه الظروف”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…