علم موقع “الأول” أن إعلان ترشح الحبيب المالكي عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، لرئاسة مجلس النواب، كما أعلن عن ذلك ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب في اجتماعه ليلة أمس مع الفريق النيابي، ليس “ضربة في الهواء”، كما اعتقد الكثيرون، وانما خطوة مدروسة ضمن مخطط شامل يقوده حزب الاصالة والمعاصرة، من أجل “عزل” بنكيران، وإبعاد رئاسة مجلس النواب عن الأغلبية الحكومية.
وعلم موقع “الأول” أن إلياس العماري يقود اتصالات مكثفة من أجل الحيلولة دون فوز الأغلبية الحكومية برئاسة مجلس النواب، كان آخرها اجتماع عقد ليلة أمس، والذي جعل ادريس لشكر يرفع اجتماعه مع فريقه النيابي من أجل الاسراع للحضور إلى لقاء الياس العماري. وأكدت مصادر “الأول” أن هذا التوجه يضم كلا من الأحرار والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية بالاضافة إلى الاتحاد الاشتراكي، وبقيادة من “البام” من أجل تنفيذ مخطط إسقاط رئاسة مجلس النواب من الأغلبية التي يقودها بنكيران.
وعلم “الأول” أنه كانت هناك اتصالات بحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال من أجل الحضور، والمشاركة في هذا المخطط الرامي إلى عزل بنكيران، لكن شباط رفض بقوة، واعتبر أن المنطق يفرض أن تكون رئاسة مجلس النواب من داخل الاغلبية الحكومية، وليس من خارجها.
يذكر أن شباط أكد صباح أمس في لقائه بفريقه بمجلس النواب، انه يؤيد بنكيران سواء كان في الحكومة أو خارجها، كما هاجم التحولات التي يعرفها حزب الأحرار بعد الاستقالة المفاجئة لمزوار، وصعود نجم أخنوش لقيادة حزب عصمان.
إدراة السجن المحلي بالصويرة تكشف حقيقة انهيار سقف مرحاض بإحدى الغرف
قالت إدارة السجن المحلي الصويرة 2، رداُ منها على أخبار راجت على مواقع التواصل الاجتماعي حو…