التقدم والاشتراكية ينتقد نتائج الانتخابات.. ويقول: “سنظل على العهد”

(مع)

انتقد حزب التقدم والاشتراكية نتائج انتخابات سابع أكتوبر التي حصل عليها، معتبرا أنها “لم ترق إلى مستوى الانتظارات والطموحات الواقعية لمناضلاته ومناضليه، حيث أنها لا تعكس أبدا مستوى المجهودات والتضحيات والإنجازات التي تميز بها الحزب في الخمس سنوات الأخيرة، من خلال مشاركته المثمرة في الحكومة، وعمل منتخباته ومنتخبيه الجاد”.
وأضاف الحزب، في بلاغ أصدره عقب اجتماع مكتبه السياسي، أمس السبت بالرباط، خصص لإجراء تقييم أولي لمجريات ونتائج الانتخابات أن هذه الأخيرة “لم تعكس التجاوب الكبير الذي لقيه الحزب في كل محطات حملته الانتخابية”.
وسجل البلاغ “إيجابية إجراء هذه الانتخابات في إبانها الدستوري، بما يعزز سلاسة الحياة الديمقراطية الوطنية، وبما يجعل الاستحقاق الانتخابي، كلحظة أساسية للتعبير عن الإرادة الشعبية، محطة منتظمة تؤدي إلى تجديد النخب والمؤسسات والتنافس بين البرامج والمشاريع بما يخدم مصلحة الوطن والشعب”.
وشدد على أنه “سيظل متشبثا بمرجعياته ومبادئه، وبتراكماته النضالية المتطلعة إلى بناء مغرب التقدم والعدالة الاجتماعية”، داعيا كافة مناضلاته ومناضليه لمزيد من التعبئة والتماسك والصمود والالتفاف حول مؤسسات الحزب التي تظل معبأة خدمة لخطة الحزب الديمقراطية، في إطار خطه السياسي ومقررات هيئاته المسؤولة”.
وتوجه حزب التقدم والاشتراكية إلى “كل الفائزات والفائزين في الدوائر التشريعية المحلية والوطنية، وكذا المرشحات والمرشحين، وعموم المناضلات والمناضلين، بتهنئة صادقة وتحية حارة على ما تم بذله من مجهودات وتضحيات مختلفة الأشكال، في إطار حملة انتخابية سياسة قوية ونظيفة، مكنت حزبنا من الالتقاء بمئات الآلاف من المواطنات والمواطنين في مختلف ربوع الوطن، والنقاش معهم وتعريفهم برصيد حزب التقدم والاشتراكية وما أنجزه من إصلاحات، وبمشروعه المجتمعي الديمقراطي الحداثي، وبمقترحاته من أجل مغرب الكرامة والحرية”، مؤكدا أنه “سيظل على العهد، وفيا لالتزاماته ومبادئه وقيمه”.