بعد غياب طويل.. خيرات يقصف خدام الدولة المنبطحين ويشكك في الانتخابات

بعد غياب طويل عن الساحة السياسية، خرج القيادي الاتحادي السابق، عبد الهادي خيرات، بتدوينة على الفايس بوك هاجم فيها الوضع السياسي الراهن و”ضحالة الحملة الانتخابية”، مشككا في النتائج التي لم تظهر بعد، وقال: “اليوم اختار الشعب مرغما على أن يقاطع أو يلقي بالبياض وهو بذلك يوجه إنذاره القاسي لكل من يهمه الأمر؛ الشيء الذي لن ينفع معه طلاء الأرقام المزيفة والمعدة سلفا أو طلاسم المقالات المخدومة”.

وقصف خيرات يمينا وشمالا، عندما قال: “اليوم اختار الشعب رفضه القاطع للمهزلة بكل مساحيقها؛ من مسيرات مفتعلة مجهولة! وأموال قارون المكدسة والتي خرجت بقدرة قادر لتمد أعناقها صوب جحور الفقراء؛ وأصوات مبحوحة وجدت الفرصة سانحة للتذكير بعذاب القبر”.

مضيفا أن ” أن الشعب في وادى وساسته الرسميين وخدام دولته المنبطحين في وادى آخر”.

وهذه تدوينة خيرات:

اليوم انقشعت غيوم وضحالة الحملة الانتخابية؛ وبزغت شمس الحقيقة الحارقة، وظهر جليا للعيان، إلا من وضع الله على أبصارهم غشاوة، أن الشعب في وادى وساسته الرسميين وخدام دولته المنبطحين في وادى آخر، اليوم يسود صمت رهيب ، وهو بذلك يمسح كل آثار الضجيج والزعيق التي رافقت الخطاب المتدني (إن تم)؛ اليوم اختار الشعب رفضه القاطع للمهزلة بكل مساحيقها؛ من مسيرات مفتعلة مجهولة! وأموال قارون المكدسة والتي خرجت بقدرة قادر لتمد أعناقها صوب جحور الفقراء؛ وأصوات مبحوحة وجدت الفرصة سانحة للتذكير بعذاب القبر.

اليوم وضعت العصابات التي شكلت أسلحتها الثقيلة وخبأتها للقادم من المهازل، اليوم اختار الشعب مرغما على أن يقاطع أو يلقي بالبياض وهو بذلك يوجه إنذاره القاسي لكل من يهمه الأمر؛ الشيء الذي لن ينفع معه طلاء الأرقام المزيفة والمعدة سلفا أو طلاسم المقالات المخدومة.

بعبارة واضحة: وطننا لم يكن في الموعد مع التاريخ.
وما عليه إلا انتظار فرصة قادمة إن لم يكن شيء آخر.