علم موقع “الأول” أنه وعلى العكس تماما مما ظل ادريس لشكر يروج له في علاقته بحزب العدالة والتنمية، بالقول إنه لن يضع قدمه في حكومة يقودها حزب إسلامي، أكدت مصادر موثوقة أن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي سبق له أن اقترح على عبد الإله بنكيران أن يدخل إلى الحكومة، كبديل عن حزب الاستقلال، عقِب انسحاب هذا الأخير منها، في يوليوز 2013.
وقالت مصادر “الأول” إن وفدا ترأسه عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفيدرالية، قبل انقسامها، ضم كلا من: الصادق الرغيوي وعبد السلام خيرات ومحمد الدحماني، زار بنكيران، الذي كان مرفوقا بالراحل عبد الله باها، يوم 25 أكتوبر 2013، لمناقشة قضايا تتعلق بالنقابة، فوجئ ببنكيران يقول: “الله يجازي السي ادريس لشكر والسي لحبيب المالكي، بخير.. راهم زاروني بعد ما انسحب حزب الاستقلال من الحكومة وعرضو عليَّ يعوضوه، باش نخرجو من الأزمة التي أحدثها شباط”.
وأضافت المصادر أن “الوفد الفدرالي بقي مشدوها أمام التصريح المفاجئ لرئيس الحكومة، لأنه فند ادعاءات لشكر الذي ظل دائما يقول لنا بأنه لا يمكن أن يدخل إلى حكومة يقودها الإسلاميون”.
وتابعت ذات المصادر أن الصادق الرغيوي، نائب فاتحي في الفدرالية، أخذ الكلمة خلال المجلس الوطني الذي نظم عقِب هذا اللقاء مع بنكيران، وقال أمام المجتمعين: لقد أخبرنا رئيس الحكومة، أثناء زيارتنا له كقيادة فدرالية، بأمور خطيرة عن قيادة الاتحاد الاشتراكي، أتحفظ عن ذكرها، اللهم إذا سمح لي الأخ الكاتب الأول (لشكر) والأخ رئيس المجلس الوطني (المالكي) بالحديث عنها أمامكم”. وأضاف المصدر أن لشكر والمالكي “نظرا إلى بعضهما البعض دون أن يأذنا للرغيوي بالحديث في الموضوع”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…