يبدو أن الطريق لخلافة بان كي مون على منصب الأمين العام للأمم المتحدة أصبح سالكا أمام انطونيو غوتيريس، رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق، والمفوض السامي السابق للأمم المتحدة للاجئين.
فقد حاز غوتيريس، خلال الجولة الثالثة من التصويت، أصوات 11 عضوا في حين عارضه 3 أعضاء وامتنع عضو آخر عن التصويت ليتقدم بغالبية مريحة على وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لاجاك الذي حصل على تأييد 9 أعضاء ومعارضة 5 أعضاء وامتناع عضو واحد.
وفي الوقت الذي يعتبر العديدون انطونيو غوتيريس صديقا كبيرا للمغرب، استنادا على موقف بلده من قضية الصحراء، خصوصا عندما كان رئيسا للوزراء في البرتغال، أو لكونه يعتبر أول مسؤول أممي أثار مسألة إحصاء اللاجئين في تندوف الأمر الذي كانت تعارضه قيادة البوليساريو ومعها الجزائر (بالمقابل) يتحدث إعلام تندوف والجزائر عن غوتيريس باعتباره حليفا للبوليساريو، مستدلين على ذلك بزيارته “التاريخية” لمخيمات اللاجئين الصحراويين في شتنبر 2009، عندما كان يشغل منصب مفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي التقى فيها بالراحل محمد عبد العزيز، و”عبر عن تضامنه مع اللاجئين، داعيا المجتمع الدولي الى تكثيف الدعم والمساعدة لهم. وهي الزيارة التي أشادات بها وقتئذ قيادة البوليساريو”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…