هاجم حزب الاتحاد الاشتراكي في خرجة جديدة لمكتبه السياسي “ما أسماها بالقطبية المصطنعة في إشارة إلى تداول اسمي “الأصالة والمعاصرة” و “العدالة والتنمية” كمشروعي سياسيين يتنافسان من اجل الاستحواذ على المشهد السياسي بالمغرب، وجاء في بلاغ أصدره مكتبه السياسي أطلق عليه “نداء الوفاء للمستقبل”، “إن الحل الديمقراطي، لمجمل هذه الأوضاع والمخاطر، ليس هو الترويج، لأطروحة قطبية مفتعلة ومصطنعة، التي ليست سوى وهما، لا يستند إلى أي تحليل ملموس وعلمي، سوى زرع إعتقاد خاطئ، بأنه هناك خطا ثالثا – في إشارة إلى الشعار الذي رفعته فيدرالية اليسار-، يعطي، عمليا، المصداقية لوجود خطين، خارج المشروع الديمقراطي الحداثي، الذي يواجه اليمين بمختلف تلاوينه.
إن الترويج لأطروحة القطبية، إجتهاد غير موفق، من شأنه تبرئة ذمة الحزب الذي تحمل المسؤولية الرئيسية في تدبير الشأن العام، حيث يُمْنح، بشكل مجاني، فرصة التنصل من السياسة اليمينية والتسلطية، التي قدمت خدمات، للمركب المصالحي/ اللاديمقراطي.
كما يساهم عمليا في تشتيت القوى الديمقراطية، بدل تجميعها، مما يخدم الرجعية والتسلط، كما حصل في عدة تجارب إنتخابية، شهدتها بلادنا، حيث إن تشردم قوى اليسار، أدى عمليا، إلى تفوق اليمين، إنتخابيا، بمختلف تشكيلاته، وأتاح له الفرصة، لتنفيذ سياساته، المعادية، للديمقراطية وحقوق الإنسان، والمناهضة لمبادئ المساواة والكرامة والعدالة الإجتماعية، والتوزيع العادل للثروات.
لذلك، فقوى اليسار، مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، برص صفوفها وتكتلها، من أجل الحصول على نتائج تمكنها من الفعل الحقيقي في السياسات العمومية، واقتراح البدائل والتغيير والإصلاح ومحاربة الفساد، والقدرة على تنفيذ ذلك في أرض الواقع. ولا يمكن أن ينجح هذا، إلا بدعم القوة اليسارية الأولى القادرة على مواجهة التراجعات الخطيرة التي تمت لحد الآن على المشروع الحداثي الديمقراطي”.
وأضاف بلاغ الاتحاد الاشتراكي أنه “أكدت التطورات الخطيرة، التي تشهدها عدة بلدان عربية، أن التيارات الرجعية، متحالفة مع التدخل الأجنبي، الذي يتخذ عدة أوجه، لم تؤد إلا إلى إشعال نار الفتنة، والحروب الأهلية، وتفشي الإرهاب، وتمزيق وحدة الأوطان، لذلك يحذر الحزب من كل محاولات التدخلات الأجنبية.
بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…