خطيب الجمعة المحرض ضد البيجيدي أقفل هاتفه.. والمصلون أفرغوا المسجد لهذا السبب

أثار الروبورطاج الذي أنجزه موقع “الأول” بدوار حلابة قيادة الودكة بغفساي، سؤال عدم حديث فريق الموقع إلى خطيب الجمعة عبد الكريم أمغيل الذي يشغل أيضا منصب عون سلطة (شيخ)، لذلك وجب التوضيح أن هذا “الصيد” كان سيكون ذا قيمة مهمة بالنسبة لعملنا الصحفي، لو أننا أفلحنا في الحصول على تصريح الخطيب، الذي يجب ألا ننسى أنه يشتغل تحت رئاسة وإمرة قائد المنطقة.

لقد بذلنا مجهودا للاتصال هاتفيا بالخطيب- الشيخ عبد الكريم أمغيل كما حاولنا مباغثته، لكنه أقفل هاتفه بأمر من رؤسائه الترابيين الذي حذروه من الحديث للناس بله الصحافة حسب ما أكد لنا العديد ممن التقيناهم. كما أننا فشلنا في الاتصال بقائد الودكة.

يذكر أننا بمجرد ما وصلنا إلى دوار حلابة حتى غادر العديد من أهالي الدوار المسجد الذين كانوا يتواجدون بجنباته قبيل صلاة المغرب، وقد أقسم لنا مستشار الدوار وعدد من مرافقيه قائلين: “والله وبقيتو هنا ما يجي حد يصلي.. الناس يخشون على أنفسهم بسبب أن أغلبهم مزارعون للكيف”.

وقد أكد لنا العديد من ساكنة الدوار حادث تحريض الخطيب ضد العدالة والتنمية، لكنهم اعتذروا عن الحديث أمام الكاميرا، مؤكدين نفس الأمر الذي سيقوله لنا رئيس الجماعة عبد الحق أبو سليم، لاحقا: “سكان المنطقة كلهم في سراح مؤقت بسبب تقارير رجال السلطة عن نشاطهم في زراعة القنب الهندي (الكيف)”.