فجرت دعوة الجامعة الحرة للتعليم، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، إلى رفع كافة الأشكال النضالية والعودة لاستئناف العمل كمبادرة حسن نية، وإتاحة الفرصة للتفاوض مع رئيس الحكومة، غضب بعض الفروع التابعة للجامعة، وصلت حد التمرد على دعوة الكاتب العام يوسف علاكوش، معلنة تشبثها بالاستمرار في الاحتجاج.
وإلى جانب البلاغات المنتفضة في وجه القرار المركزي للجامعة، بدأت العديد من الأصوات داخل النقابة التعليمية تعبر عن استنكارها لما اعتبرته القرارات الفوقية المفروضة بدوافع سياسية، مع إعلان الانسحاب من الجامعة والانخراط في نضالات التنسيق الوطني للتعليم.
وفي هذا الصدد أعلن المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم بمدينة مريرت، عن انسحابه الجماعي من النقابة، على إثر “البيان التراجعي الذي خلف استياء كبيرا في أوساط التنظيم وخارجه، واصفا القرار بالانفرادي والمتسرع والذي لم يستشر القواعد”. وفق تعبيره
وكانت الجامعة قد دعت ضمن بلاغ يحمل توقيع كاتبها العام يوسف علاكوش، الأساتذة إلى توقيف احتجاجهم من أجل “إتاحة فرصة لمباشرة التفاوض الجاد بإشراف من رئيس الحكومة”، مبرزة أن دعوتها “تندرج في إطار تقاسم المسؤولية الوطنية تجاه الوضعية الراهنة للمدرسة العمومية التي تعيش على وقع تواصل الاحتجاجات، والتي تبقى غايتها المثلى فتح قنوات الحوار البناء”.
وأشارت النقابة إلى “التدخل المباشر لرئيس الحكومة والتزامه الصريح بإيجاد حلول ترضي الجميع من خلال الحوار المباشر مع النقابات التعليمية”.
الكرملين ينفي صحة تقارير إعلامية تركية عن حياة الأسد وزوجته بموسكو
نفى الكرملين يوم الاثنين صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة…