قال إلياس العماري، جوابا على سؤال: ما القيمة المضافة التي جاء بها حزب الأصالة والمعاصرة إلى الحياة السياسية المغربية، خلال استضافته صباح اليوم من طرف حركة ضمير بالدار البيضاء: “تصوّروا لو كان المغرب في 2016 بدون البام”؟
وفي الوقت الذي كانت الحاضرون في ندوة حركة “ضمير” ينتظرون من أمين عام الأصالة والمعاصرة، أن ينوّرهم بعناصر ضرورة مجيئ “البام” التي أشار إليها، أدخلهم في متاهات استعراض أسماء مثقفين ماركسيين من قبيل مهدي عامل وحسين مروة.
وقال العماري : “عند تأسيس الأصالة والمعاصرة قلنا إن الحزب ضرورة تاريخية بعد أزمة انتخابات 2007″، قبل أن ينتقل بدون رابط أو مناسبة للقول: “تصوروا اليوم في 2016 ، أمام التحولات التي تحدث من حولنا والتدافع السياسي، أن المغرب بدون حزب الأصالة والمعاصرة، تصوروا القتل الجماعي.. فيما مضى كنا نقول لقد اغتيل حسين مروة. لقد اغتيل مهدي عامل. أما اليوم فكم من مهدي عامل تم قتله، وكم من مهدي عامل تم اغتياله في الدقيقة؟”.
وسيرا على عادته في إسقاط طائرة “البام” في حدائق أسماء كبيرة من عالم الإبداع والثقافة، قال إلياس العماري: “كما يقول محمدو درويش نقاوم ونقاتل”.
وختم أمين عام “البام” جوابه على اسئلة صلاح الوديع، بإسقاط مفهوم ينتمي إلى الحقل المفاهمي اليساري، وهو مفهوم “الممانعة”، بالقول: “الأصالة والمعاصرة إضافة نوعية لكل التيارات الممانعة ببلادنا، وهذا هو السبب المباشر لنزوله”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…