تهرب مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، من الجواب بشكل مباشر عن سؤال وجهه له مسير ندوة التي نظمها مركز هسبريس وموقع “دوتشيه فيله” الألماني، مساء اليوم الثلاثاء، عن سر العلاقة المتشنجة بين رئيس الحكومة وبعض وسائل الإعلام.
واكتفى الخلفي بالقول إن “العلاقة بين الصحافي والإعلامي، والسياسي، هي علاقة غالبا ما تكون محكومة بالتوتر وسوء التفاهم، بالنظر إلى أن الإعلامي هو أحيانا فاعل سياسي مُضمر، لقيامه بالرقابة على الفاعل في تدبير الشأن العام، حيث يصبح مؤثرا في القرار السياسي وفي حياة السياسي بشكل غير مباشر”.
وأضاف الخلفي في هذه الندوة التي احتضنها المعهد العالي للصحافة والاتصال، أن “الفاعل السياسي، بالنظر إلى رغبته في التأثير في الرأي العام وتأطيره والتفاعل معه حول القرار السياسي، يُصبح أحيانا فاعلا إعلاميا بطريقة غير معلنة، وهذا ينتج حالات توتر، وأحيانا سوء تفاهم، وهذا لا يحدث في المغرب فحسب، بل في العالم”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…