أثارت تدوينة للمهدي بنسعيد القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة سخط مجموعة من رواد الفايسبوك، والتي وصف فيها مسيرة الدار البيضاء ضد بنكيران ب”الجريمة”، التي كانت في صالح العدالة والتنمية والتي غطت عن ضعف الحصيلة الحكومية، متسائلا عن “المستفيد الحقيقي من وراء المسيرة.” كما وصفها بأنها جعلت مصطفى الرميد يظهر بمظهر المنقذ.
و اعتبر مجموعة من رواد موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك تدوينة بنسعيد “نفاقا سياسيا”، خصوصا انه كان قد نشر على صفحته دعوة للمشاركة والتنويه بالمسيرة، حسب المعلقين على تدوينته الأخيرة.
وقد أجاب بنسعيد المعلقين المنتقدين لتدوينته بأنه “نشر الدعوة للمسيرة معتقدا أنها مسيرة منظمة من قبل منظمات غير حكومية تقدمية وديمقراطية كدعم مبدئي للمبادرة لكنه تفاجأ كباقي المغاربة مما جرى وقام بمسح تلك الدعوة من صفحته”.
وفي اتصال بـ”الأول” رفض بنسعيد الكلام عن هذه التدوينة معتبرا أن ” ذلك نوع من البوليميك، الذي لن ينفع أي أحد”، ودعا “الجميع إلى الرفع من مستوى الخطاب السياسي، مضيفا أن “هذا النقاش لا يخدم المواطن”، كما تبرأ بنسعيد من المسيرة المثيرة للجدل التي احتضنتها الدار البيضاء يوم الأحد الماضي.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…