خرج المجلس المركزي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، الذي عقد دورة استثنائية، يوم الخميس 15 شتنبر 2016، عن صمته وأدلى بموقف متضامن ومؤيد لمواقف المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، ذات الصلة باللائحة الوطنية للشباب الخاصة بحزب الاستقلال، و”اعتبر أن حرص قيادة المنظمة على جعل النقاش في إطار المؤسسات الحزبية المختصة، لا يجب أن يعتبر بأي حال من الأحوال، ضعفا من الشبيبة الاستقلالية في مواجهة أي طرف، أو تنازلا منها عن المس بكرامة أعضائها ضد أي تطاول.
وأعلن عن تأييده الكامل والمطلق للأخ الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، وكيلا للائحة الوطنية للشباب، وعن دعمه الكامل كذلك لأعضاء الشبيبة الاستقلالية الذين تم انتخابهم من طرف أعضاء المجلس الوطني على صعيد الجهات، ويؤكد في هذا الإطار أن أي مساس بحقوق الشبيبة الاستقلالية ومؤسساتها المنتخبة، يعد ضربا للمكتسبات الديمقراطية التي حققها الحزب، خصوصا ما بعد المؤتمر العام السادس عشر؛
ويطالب قيادة الحزب بإحالة موضوع ترتيب اللائحة الوطنية للشباب على اللجنة المركزية للمنظمة، للبت فيها، إسوة بما تم العمل به سنة 2011، ويؤكد حق المنظمة الكامل في التعبير عن موقف نهائي من اللائحة الوطنية للشباب بعد الإعلان عنها”.
كما أكد بيان لمجلس المركزي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية “على أن الانتخابات التشريعية المقبلة، يتعين أن تشكل محطة أساس، في مسار البناء الديمقراطي، بما يكفل القطع مع جميع محاولات التدجين، ويعتبر بأن التحدي الأساس، الذي يواجه بلادنا، هو تحدي حماية التجربة الديمقراطية من محاولات الفرملة، التي تسعى بعض الأطراف للقيام بها”.