أكدت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن جودة الخدمات الادارية عرفت تطورا ملموسا في السنوات الأخيرة، مبرزة أن الأمازيغية حاضرة بمختلف الإدارات من خلال اعتماد الترجمة لسهيل التواصل مع المرتفقين.
وقالت مزور، في معرض جوابها على أسئلة النواب، اليوم الإثنين، إن “الإستطلاع الأخير الذي أجرته المنذوبية السامية للتخطيط أبان عن رضى الأسر المغربية من الخدمات الادارية بحيث عبر 55.5 في المائة منهم عن رضاهم عن خدماتها، مقابل 18.6 في المائة فقط عبرو عن عدم رضاههم من خدمات الادارة المغربية.
وكشفت المسؤولة الحكومية أن “الإدارة العمومية عرفت مجموعة من الاصلاحات، تهم تقديم الخدمات بشكل شفاف باعتماد منظومة لتلقي الشكايات عبر بوابة الكترونية مخصصة في هذا الإطار، والتي انخرطت فيها جميع القطاعات الوزارية والجماعات الترابية”.
وعن ميثاق اللاتمركز الإداري، قالت مزور إنه “يهدف إلى تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية التي تتيح آفاقا استثمارية واعدة، مؤكدة متابعة مدى تفعيل الإدارات للقانون المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، ملفتة إلى، ورش إقرار التّحول الرّقمي بالادارة المغربية، حيث تعتبر هذه الحكومة أول حكومة تخصص وزارة للتحول الرقمي”، وفق تعبيرها.
وخلصت المسؤولة الوزارية، إلى أن هذا الورش، “يقدم 600 خدمة رقمية للمرتفقين، حيث تهدف الوزارة أن تكون هناك اندماجية بين هذه المنصات مع التركيز على الجودة في تقديم خدماتها، مشددة على أن المغرب لا يجب فقط أن يكون مستهلكا للرقمنة، بل منتجا، وذلك من خلال ترحيل الخدمات وخلق آفاق شغل على مستوى إنشاء شركات ناشئة في مجال الرقمنة”.