في الوقت الذي كانت هيئات التحرير لجميع الجرائد الإلكترونية والورقية تتهافت على بيان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، الذي صدر بعد ساعات من بداية اجتماع الرفاق “الشيوعيين”، وفي الوقت الذي كان الرأي العام وعموم المواطنين في المقاهي والمطاعم وفي المنازل، ينتظرون رد رفاق نبيل بنعبدالله على بلاغ الديوان الملكي، وكلهم تعطش لمعرفة طبيعة الرد الذي سينطق به حزب علي يعتة، كانت وسائل الإعلام العمومية مثل وكالة المغرب العربي للأنباء، القناة الثانية والقناة الأولى في سبات عميق، حيث بعد موجة التسابق لتقديم بلاغ الديوان الملكي، والسعي لتعميق النقاش حول مضامينه عبر الاتصال واستقاء آراء صحفيين وفاعلين سياسيين، أغمضت كل هذه المنابر أعينها عن بلاغ المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية، كما لو أنه لم يكن، دون احترام لرغبة مشاهديها والرأي العام عموما في معرفة تطورات الموضوع.
وفي اتصال لموقع “الأول” بخليل الهاشمي الإدريسي هاتفيا، لم نتلق أي إجابة بعد ان ظل الهاتف يرن بدون حياة للطرف الآخر، ونفس الشيء تكرر مع سميرة سيطايل مديرة الأخبار ونائبة المدير العام للقناة الثانية، حيث بقي هاتفها يرن بدون مجيب، في حين اعتذرت فاطمة البارودي مديرة الأخبار بالقناة الأولى عن الإجابة عن سؤال “الاول” حول أسباب عدم إدراج القناة “الأولى” لبلاغ التقدم والاشتراكية في نشرة الأخبار بدعوى مشاركتها في اجتماع.
وفي اتصال لـ”الأول” بكريم التاج عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية رفض التعليق عن الموضوع، وقال “نحن أرسلنا البلاغ إلى جميع المنابر الإعلامية بدون استثناء، ولا تعليق لدي”.
الفصائل السورية تتفق مع أحمد الشرع على حل نفسها والاندماج مع وزارة الدفاع
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بأن الفصائل المسلحة اتفقت على حلّ نف…