قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، اليوم الجمعة بحد السوالم، إن الصناعة المغربية تحقق حاليا “نقلة استثنائية” و”تحولا رائعا”، كما أنها تتميز ب”طموح لا نهاية له”.

وأضاف مزور، بمناسبة التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية، والصناعة والتجارة، وشركة سوطيما، وشركة داسو سيستمز، وكلية الطب ببايلور، وشركة ريجينلاب، في مجالات التطوير الصيدلاني والتجارب السريرية، أن الأمر يتعلق بمغرب جديد « يتميز في جميع القطاعات والمجالات إلى حد تحقيق إنجازات ومكتسبات لم تنجح دول عديدة في إنجازها بعد، بما فيها الدول الصناعية ».

وقال إنه « من الرائع حقا أن نرى هذا المشروع يتحقق أخيرا. نحن فخورون بالإنجازات التي حققها المختبر المغربي سوطيما »، مشيرا إلى أن Axess Pharma، الفرع التابع 100 في المائة لشركة سوطيما، والذي تم تدشينه رسميا اليوم، يعد منصة تستخدم أحدث التكنولوجيات من خلال دمجها في التطوير المحدد للمنتجات التي ينتجها عدد قليل من البلدان عبر العالم، وليس فقط في إفريقيا.

وأشار مزور إلى أن الاندماج العميق يعد تحديا مهما في العصر الصناعي الجديد، مبرزا أن الملك محمد السادس ما فتئ يؤكد على أهمية السيادة خاصة في هذا المجال.

وتأتي هذه الاتفاقية الموقعة من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والرئيسة المديرة العامة لشركة سوطيما، لمياء التازي، وشركة داسو سيستمز (أمريكاز كورب)، الممثلة بجون فيليب لاجير، وكلية الطب ببايلور (الولايات المتحدة، تكساس)، الممثلة بشارميلا أنانداسابابثي، وشركة ريجينلاب (سويسرا، الولايات المتحدة)، الممثلة بأنتونينو تورزي، تنفيذا لتعليمات الملك، المتعلقة بمواكبة ودعم ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.

وستمكن هذه المذكرة الأولى من نوعها من خلق المنظومة الأولى على مستوى القارة الإفريقية المخصصة لتطوير المستحضرات الصيدلانية، وكذا التجارب السريرية باستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي بهدف تسريع الابتكار وتطوير الأدوية، بما في ذلك العلاجات المضادة للسرطان.

التعليقات على رياض مزور: الصناعة المغربية تحقق حاليا “نقلة استثنائية” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”

مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…