محمد الدغمي
على بعد أيام قليلة من الانتخابات البرلمانية لـ 7 أكتوبر المقبل، جمد حزب الإستقلال بإقليم مولاي يعقوب عضوية رئيس جماعة‘‘ سبع رواضي‘‘ المعروفة بجماعة عين الله إحدى كبريات الجماعات القروية بالإقليم من جميع المسؤوليات الحزبية التي يتولاها .
و تحدثت مصادر “للأول” أن قرار التجميد الصادر يوم أمس الثلاثاء عن مفتشية الحزب بالإقليم، و المرفق بالإحالة على هيئة الأخلاقيات جاء كرد فعل على “تمرد” جواد وهيب رئيس الجماعة باسم حزب الإستقلال الذي اختار دعم أخيه و كيل لائحة الحركة الشعبية بإقليم مولاي يعقوب.
و تتهم قيادات استقلالية الرئيس “المتمرد” بما أسمته ضرب التنظيم و محاولة إضعاف تنافسية الحزب في الظفر بأحد المقاعد البرلمانية المخصصة للإقليم، حيث تتهمه بخوض حملة سابقة لأوانها لفائدة أخيه، وكيل لائحة السنبلة بـ”دائرة الموت”.
و أضافت المصادر ذاتها بأن الرئيس المجمدة عضويته دشن في الآونة الأخيرة عملية استقطاب واسعة همت مجموعة من أعيان الإقليم و التي لها تأثير قوي على مشهده الانتخابي، رفعت من صبيب تنافسية أخيه على المقعد البرلماني، الشيء الذي أثار حفيظة استقلاليي المنطقة.
و يترأس جواد وهيب الجماعة المعروفة بعين الله ب أغلبية 14 مستشار جماعي من أصل 27 ، بتحالف وتنسيق مع مستشاري حزب الأصالة و المعصرة.
