سامي جولال
نعت عبد الكريم مطيع، مؤسس الشبيبة الإسلامية في المغرب، المدافعين عن مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار، النائبين السابقين لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، بشيوخ الانتخابات، ووصف ما قام به هذين الأخيرين بـ”المخادنة المحرمة”.
وأضاف مطيع في تصريح لموقع ”الأول”، إن شيوخ الانتخابات خلطوا بين المخادنة المحرمة وبين زواج الفاتحة الشرعي المعروف من قديم في المجتمعات المسلمة.
ووصف ذلك بأنه ”طامة سقط فيها شيوخ الانتخابات وسقطت على رؤوسهم”، موضحا أن زواج الفاتحة عند جميع المسلمين في العالم زواج شرعي تحققت فيه جميع شروط الزواج الإسلامي، وليّا وإيجابا وقبولا وصداقا وإشهادا، ولا ينقصه إلا التوثيق الإداري، الذي فرضه القانون الوضعي ضمانا لحقوق الزوجين والأبناء والورثة عند الوفاة أو في حال الطلاق، وقد ناب عنه معرفة الناس به وإشهاره بالوليمة في المجتمع”.
وأكد مؤسس الشبيبة الإسلامية، أن “ما شاع عند بعضهم من قول: زوجتك نفسي، لا يتم به زواج شرعي ولا يصح به، لانعدام أركان الزواج الشرعي الثابتة في الكتاب والسنة، ولعدم استناده إلى نص ثابت صحيح، وإنما هو ارتكاب للفاحشة بتلبيس من الشيطان وتلفيق فاسد بغلبة الشهوة والهوى”.
وأشار إلى أن ”العرف تنظيم لبعض المعاملات التي سكت عنها الشرع وترك أمرها للناس، نشأ عفويا بينهم وشاع فيهم وأصبح معروفا بينهم مَرْضِيا فيهم لا ينكره أحد منهم، إلا أن الفقه الإسلامي اشترط لقبوله في المنازعات والقضاء ومختلف المعاملات بين المسلمين، ألا يتعارض مع نص شرعي ثابت في الكتاب والسنة”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…