كذب وزير العدل والحريات خبرا نشرته جريدة “الاتحاد الاشتراكي”، ورد فيه أن مصطفى الرميد استغل عطلته بمنطقة واد لاو من أجل الخوض في حملة انتخابية سابقة لأوانها، لفائدة مرشح حزب العدالة والتنمية بالمنطقة، كما انه استغل في سفره سيارة الوزارة، يضيف الخبر. ووصف مصطفى الرميد ما ورد في عدد الجريدة بتاريخ 29 غشت، بأنه بمجرد حكايات لا أساس لها ومجرد أوهام في أذهان من روج لها
وقال الرميد في تدوينة له على صفحته الخاصة بالفايسبوك :”نشرت جريدة الاتحاد الاشتراكي في عددها الصادر بتاريخ 29 غشت 2016 مقالا تحت عنوان ” ليلة تسلل الرميد إلى وادي لاو” تضمن معطيات غير صحيحة ولا أساس لها في الواقع ومن ذلك”.
وأكد الرميد أنه “وعلى خلاف ما زعمت جرية الاتحاد الاشتراكي فإنني سافرت إلى وادي لو لقضاء العطلة الصيفية مع أسرتي في سيارتي الخاصة ولم أمتط خلال هذه العطلة التي دامت عشرة أيام سيارة الدولة”، مضيفا “كنت ضيفا مرة واحدة على أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية على مائدة حضرها ثلاثة مرافقين لي من الرباط إضافة إلى الأخ رئيس جماعة تطوان وصاحب البيت وأخوين اثنين له، … أي أن عددنا جميعا لم يتجاوز ثمانية أشخاص ليس فيهم من قاطنة وادي لاو سوى صاحب البيت وأخويه”. كما نفى أن يكون قد “تحدث إلى الجالسين في أي لحظة عن شؤون العدالة والتنمية أو موضوع الانتخابات.
وكانت “الاتحاد الاشتراكي قد كتبت أن اختيار الرميد وأضاف منطقة وادي لاو للاصطياف “كان من أجل الخوض في حملة سابقة لأوانها، لفائدة مرشح حزب العدالة والتنمية بدائرة تطوان” وأنه استعمل في تنقله إلاى الشمال سيارة الوزارة وكرسي الوزارة وأنه “أرعد وأزبد أمام الأعيان وبعض الشخصيات، وتبختر بين الحضور على قلته حتى أن بعضهم نعته بـ( سيدي ) مقدما للوزير كافة الوعود في خدمة حزبه ضد حزب الاتحاد الاشتراكي”.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…