انفجرت فضيحة جديدة تشابه ما اصطلح على تسميته بفضيحة “خدام الدولة”، وهذه المرة في مدينة أكادير، التي تعيش على وقع تداعيات خبر، مفاده أن “الحبيب النواس” وهو شخصية سياسية معروفة بأكادير ينتمي لحزب الأحرار، استفاد مؤخرا من ريع الدولة عن طريق الاستفادة من “تفويت” بقعة أرضية تابعة لأملاك الدولة توجد بمحاذاة الجامعة الدولية “إزيام” بالحي المحمدي، تقدر مساحتها بـ 9406 أمتار مربعة، بعدما تم تفويتها في ظروف غامضة من قبل وزارة الاقتصاد والمالية بتاريخ 17 شتنبر2009.
وقد حصلت شركة هذه الشخصية مؤخرا (حسب مقال نشر في جريدة الاتحاد الاشتراكي لنهار اليوم دون أن يشير لاسم الشخصية السياسية ) على شهادة الملكية من الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية و المسح العقاري و الخرائطية بأكادير، بتاريخ 27 أبريل2016، على إثر شهادة إدارية سلمها لها المجلس البلدي الحالي بناء على طلب مندوب أملاك الدولة بأكادير سبق أن تقدم به لمدة أربع سنوات ولم تتم الاستجابة له إلا في عهد المجلس البلدي الحالي.
هذا وكان المجلس البلدي السابق قد رفض تسليم هذه الشهادة للمستفيد من ريع الدولة لكون عملية التفويت كانت مخالفة للمسطرة القانونية المعمول بها في الأملاك المخزنية، زيادة على كون البقعة الأرضية المعنية قد أعد بصددها المجلس البلدي السابق دراسة خاصة،في سياق مخططه الجماعي، لتخصيصها قي توسيع القطب الجامعي والقطب الصحي والقطب التكنولوجي.
لكن الجميع تفاجأ بتفويت هذه البقعة الأرضية الكبيرة التي تقدر قيمتها المالية بأزيد من أربعة ملاييرسنتيم في 27 أبريل2016، أي في عهد المجلس البلدي الحالي الذي يسيره “البيجيدي”، وذلك بعد تدخل شخصية سياسية أخرى لدى المجلس تنتمي إلى حزب سياسي مشارك في الحكومة.
حراس الأمن بالمؤسسات التعليمية ببني ملال يقررون الاحتجاج للمطالبة بإيجاد حلول لوضعيتهم المزرية
قرر المكتب النقابي الإقليمي لحراس الأمن بالمؤسسات التعليمية التابع لنقابة الكونفدرالية الد…