غاب عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عن اجتماع المكتب السياسي، أمس الثلاثاء، مرةً أخرى، بعد الاجتماع السابق الذي دعت خلاله قيادة الحزب إلى اجتماع “مستعجل” للأغلبية الحكومية، في ظلّ سياق كان يشهد “حملة افتراضية” قوية ضدّ حليفه عزيز أخنوش وحزبه التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة، عنوانها “غلاء أسعار المحروقات”.
وحسب مقربين من عبد اللطيف وهبي فإن غيابه عن الاجتماع، يتزامن مع قضائه لـ”العطلة الصيفية لا غير”، لكن مصادر مطلعة أكدت لـ”الأول” أن ذكر البلاغ لترؤس سمير كودار بدل وهبي الاجتماع، إشارة أرادت قيادة الحزب توجيهها إلى جهات “سياسية” معينة، مفادها أن مواقف الحزب غير مسؤول عنها وهبي وحده، بل يتحملها الحزب وقيادته بشكل جماعي، وهو السبب الذي جعل البلاغ يتضمن أيضاً تذكيراً بدعوته للحكومة لـ”مواجهة الاحتككار في السوق الوطنية” وأيضاً، “دعم القدرة الشرائية للمواطنين”.
ذات المصادر أشارت إلى أن “البام يحاول الدفاع عن حظوظه داخل الحكومة خصوصاً وسط الحديث عن تعديل حكومي قد يشمل وهبي وعبد اللطيف ميراوي، ووزراء أخرين، بل إن تسريبات تقول أن “البام” قد يصبح خارج الحكومة، بسبب تنصله من الدفاع عنها وعن رئيسها بينما كانت أصوات تطالب برحيل أخنوش”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …